
اقترح الخبراء حلولاً لمشكلة العزلة الاجتماعية، من أبرزها:
قد يتساءل البعض عن الآثار الإيجابية للعزلة أو قد يخطر لهم سؤال وهو ما معنى العزلة الصحية ؟، ولإجابة هذا السؤال يمكن القول بأنه لا يوجد عزلة صحية خاصة إذا كانت طويلة الأمد، ويمكن أن تكون العزلة صحية في حالة إصابة الشخص بمرض معدي فيتم عزله لمنع انتشار المرض.
انفصال الأب والأم: عندما يشعر الابن بأن هناك مشكلات عديدة بين الوالدين والتي قد تصل إلى الانفصال.
وفقًا لجيمس هاوس، عندما يتعلق الأمر بالمرض الجسدي، «فيمكن مقارنة حجم المخاطر المرتبطة بالعزلة الاجتماعية بمخاطر تدخين السجائر وغيرها من عناصر المخاطر الطبية البيولوجية والنفسية الاجتماعية الرئيسية.
على مدى العقدين الماضيين، زادت العزلة الاجتماعية مما تسبب في انخفاض التفاعل والتواصل الأسري.
الإصابة بالقلق والتوتر: والذي قد يؤدي إلى الاكتئاب، نتيجة ضغوط الحياة أو الاصطدام في شخص وغيرها من الأسباب.
تعد العزلة الاجتماعية مشكلة شائعة في المجتمعات الحديثة، إذ يعاني العديد منها بصورة متزايدة. وقد يعاني الكثيرون منها في مرحلة ما من حياتهم.
الانسحاب الاجتماعي: تجنب الأنشطة الاجتماعية والتجمعات.
تميل العزلة الاجتماعية الحقيقية التي تمتد عبر سنوات وعقود إلى أن تتحول إلى حالة مزمنة تؤثر على كافة عناصر تواجد الفرد. ولا يوجد لدى هؤلاء المنعزلين اجتماعيًا من يلجأون إليه في حالات الطوارئ الشخصية، ولا أحد يثقون فيه في أوقات الأزمة، ولا أحد يقيم سلوكهم أو يتعلمون منه الإتيكيت - وهو ما يطلق عليه في بعض الأحيان السيطرة الاجتماعية، ولكن ربما يكون أفضل وصف له أنه القدرة على رؤية كيفية تصرف الآخرين وتكيف الذات مع تلك التصرفات.
عندما يكون الإنسان غير راضٍ عن وظيفته، ويشعر بأنَّها لا تُشبع طموحاته، وأنَّ زملاءه لا يشبهونه، يبدأ الابتعاد عنهم وعن بيئة العمل نفسها.
الأمر يعتمد على كيفية الاستخدام. إذا استُخدمت كبديل للتفاعل الواقعي وللمقارنات السلبية، فقد تزيد العزلة. أما إذا استُخدمت لتعزيز العلاقات القائمة، تنظيم لقاءات، أو الانضمام لمجموعات اهتمام مشتركة، فيمكن أن تكون معلومات إضافية أداة مفيدة لتقليل العزلة.
إن العزلة الاجتماعية وباء صامت يجتاح مجتمعاتنا الحديثة، مهددًا صحتنا ورفاهيتنا وتماسكنا الاجتماعي. إنها تذكير مؤلم بأن الاتصال الرقمي لا يترجم بالضرورة إلى ارتباط إنساني حقيقي. لكن الأمل يكمن في قدرتنا على الوعي بهذه المشكلة، فهم أسبابها العميقة، واتخاذ خطوات جدية – فردية وجماعية – لإعادة نسج خيوط التواصل وبناء جسور من التفاهم والدعم. إن مكافحة العزلة تتطلب تعزيز ثقافة الاهتمام بالآخر، توفير بيئات ومساحات تشجع على التفاعل، ودعم أولئك الذين يكافحون بصمت.
يمكنا ملاحظة أننا نعاني من عزلة اجتماعية، في حال ظهرت الأعراض التالية:
دعم برامج الصحة النفسية: زيادة الاستثمار في خدمات الصحة النفسية وجعلها متاحة وميسورة التكلفة للجميع. مكافحة الفقر والبطالة: تطبيق سياسات اقتصادية واجتماعية تقلل من الفقر وتوفر فرص عمل لائقة، مما يقلل من أحد الأسباب الرئيسية للعزلة.